اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 346
[3] لبنات الجنة:
وينظرون إلى بناء الجنة الذي قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه: (لبنة من فضة ولبنة من ذهب ... ) [1] .
ويشاهدون ملاطها [2] الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: (وملاطها المسك الأذفر) [3] .
[4] تربة الجنة وطينتها وحصباؤها:
وإذا نظر أهل الجنة إلى أرض الجنة التي يمشون عليها فإذا هي كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أدخلت الجنّة فإذا فيها جنابذ اللّؤلؤ وإذا ترابها المسك) [4] .
وبين الرسول أن تربتها كالدقيق الخالص البياض، فقال: (درمكة [5] بيضاء مسك خالص) [6] .
وقال صلى الله عليه وسلم: (وملاطها المسك الأذفر [7] وحصباؤها اللّؤلؤ والياقوت) [8] . [1] أخرجه الترمذي ك/ صفة الجنة ب/ ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأحمد في باقي مسند المكثرين من حديث أبي هريرة، والدارمي ك/ الرقاق ب/ في بناء الجنة، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/ 310- 311 برقم 2050. [2] ملاطها: ما يوضع بين الأحجار في البناء. [3] الترمذي ك/ صفة الجنة ب/ ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأحمد في باقي مسند المكثرين عن أبي هريرة، والدارمي ك/ الرقاق ب/ في بناء الجنة وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/ 310 برقم 2050. [4] أخرجه البخاري ك/ أحاديث الأنبياء ب/ ذكر إدريس وهو جد أبي نوح ويقال جد نوح. [5] الدرمكة: هي الدقيق الخالص البياض. [6] مسلم ك/ الفتن وأشراط الساعة ب/ ذكر ابن صياد برقم 5213. [7] الأذفر: الطيب الريح. [8] الترمذي ك/ صفة الجنة عن رسول الله ب/ ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأحمد في باقي مسند المكثرين عن أبي هريرة، والدارمي ك/ الرقاق ب/ في بناء الجنة، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/ 310 برقم 2050.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 346